الاستثمار في عقارات الإيجار اليومي
تعد عقارات الإيجار اليومي استثمارا سريعا مربحا لأصحاب العقارات المقيمين بالمدن السياحية ومدن المال والأعمال ومناطق الترانزيت وكلها سمات تجتمع في مدن المملكة التي تشهد طلبا كبيرا على الشقق والفيلات الفندقية خصوصا القريبة من الحرمين الشريفين مكة والمدينة، وأيضًا العقارات التي بمدن المال والتجارة كالرياض وجدة والتي تشهد حركة سفر وزيارات عمل من كافة دول العالم، هذا بجانب المدن والحواضر الثقافية والسياحية كالدرعية ونجران وغيرها والتي تعتبر وجهات سياحية عالمية.
رؤية 2030 وفرص نمو القطاع العقاري السعودي
من خلال الرؤية الطموحة 2030 تستهدف الحكومة السعودية المزيد من التطويرات الاقتصادية والتحول لاقتصاد عالمي لا يعتمد بشكل أساسي على النفط، بل تتنوع مصادره ما بين التجارة والسياحة والاستثمار والزراعة والتصنيع، ومن أهم الثروات التي تملكها المملكة هي الثروة العقارية المتنوعة ما بين عقارات سكنية وتجارية وإدارية وفندقية وتعد الثروة العقارية في المملكة واحدة من القطاعات الاقتصادية الأكبر حيث تلي القطاع النفطي في الحجم، وتطمح المملكة لتطوير القطاع العقاري وزيادة حجم المعروض من العقارات ليلبي متطلبات السياحة والإقامة التي تزداد الفترة القادمة مع الاهتمام بالسياحة بأنواعها في المملكة.
خبرات قوية في القطاع السياحي والفندقي بالمملكة
المملكة السعودية ذات باع كبير في السياحة الدينية والثقافية وتملك خبرات طويلة ورائدة في مجال استقبال زوار الحرمين الشريفين والمواسم الترفيهية والسياحية الكبرى بمدن المملكة، ورغم ذلك هناك تطلع طموح للأكثر من خلال زيادة عدد زوار المملكة للحج والعمرة وكذلك الاهتمام بالسياحة الثقافية والترفيهية وسياحة المهرجانات وسياحة المناظر الطبيعية والتي تجد صدى كبير بسبب التنوع البيئي والطبيعي لمدن المملكة ما بين حائل ونجران والدمام وجدة والرياض والدرعية، وتضم المملكة آلاف المواقع التاريخية، وستة مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو.
طلب متزايد على العقارات الفندقية بالسعودية
هنا يظهر تحدي جديد وهو حجم الغرف والشقق الفندقية القادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من السياح وزوار المملكة، لذا تزداد حركة البناء والتطوير العقاري في المدن السياحية والساحلية، ويظهر هذا في الفنادق الراقية الجديدة والعقارات المخصصة للإيجار، وكأي تحدي اقتصادي تظهر فرص استثمارية جيدة لمن يقتنصها وتتمثل في عقارات الإيجار اليومي والتي تعتبر الخيار المفضل للمعتمرين والحجاج وزوار المملكة للعمل أو السياحة من الذين تستغرق رحلتهم عدة أيام أو بضعة أسابيع قليلة على الأكثر.
دراسة السوق قبل اختيار عقار للاستثمار
يتطلب اختيار عقار للإيجار اليومي بغرض الاستثمار دراسة للسوق والمنطقة لمعرفة حجم العرض والطلب وسعة الغرف والبيوت الفندقية الطابع مما يساعد المستثمر على اختيار منطقة ذات طلب عالي يضمن انشغال عقاره طوال العام.
المناخ الاقتصادي السعودي مشجع على الاستثمار والتشغيل وعملت رؤية 2030 على تذليل أي عقبات أو روتين قد يبطئ من الاستثمار ويجدر بمستثمري عقارات الإيجار اليومي الإلمام بالجوانب القانونية والإدارية المنظمة لتأجير العقارات في القانون السعودي لضمان استثمار آمن قانوني يحفظ حق المالك والمستأجر، ويمكنك الاستعانة بخبرات شركات التسويق العقاري مثل عقارماب في كتابة العقود والاتفاق والالتزام باللوائح القانونية السعودية.
اقرأ أيضا: اعرف أكثر عن الاستثمار العقاري وعوائد الاستثمار في العقارات (ROI)
تجهيز العقار للإيجار اليومي والمنافسة
الاستثمار في عقارات الإيجار اليومي يتطلب بعض التكاليف الزائدة مثل شراء أثاث وأجهزة كهربائية منزلية ومستلزمات معيشة وسكن بالعقار وكلما كانت شقتك مؤثثة جيدا أمكن التأجير بسهولة وسرعة، كذلك ستحتاج للتعاقد مع شركة للنظافة أو مدبرة للمنزل لصيانة وترتيب المنزل بعد مغادرة كل مستأجر وتجهيز الوحدة للمستأجر الجديد.
يفضل الإعلان عن عقارك للإيجار اليومي على شبكة الإنترنت وعلى منصات التسويق ومحركات البحث العقاري لتسهيل وصول العملاء إليك، وتظهر الدراسات التسويقية أن أغلب الباحثين عن عقارات سكنية أو سياحية بالمملكة يلجأون للبحث الرقمي.
من خلال خبرات فريق عقارماب للتسويق والبيع سنساعدك على وضع إعلانك على أفضل صورة تظهر مميزاته وصوره وتفاصيله فعميل الإيجار اليومي يختار بعينه أولا.
عقارماب تقدم أهم الإحصائيات والنسب الاستثمارية لتحديد الحي ونوع العقار الذي يحقق أعلى عائد استثماري