المربع الجديد.. بوابةٌ إلى الابتكار والتقدم!

المربع الجديد.. أفق مدينة الرياض

تشكل المشاريع الحضرية الريادية محورًا أساسيًا في تطور المدن ورفع جودة الحياة لسكانها. ومن بين هذه المشاريع الرائدة يبرز حي المربع الجديد، الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في عام 2023. يمتد هذا الحي على مساحة واسعة تبلغ 19 كيلومترًا مربع، ويعتبر تجسيدًا لتجربة فريدة في نوعية العيش والعمل والترفيه.

من خلال شركة تطوير المربع الجديد، تخطط المملكة العربية السعودية لتحويل هذه المساحة إلى مجموعة متكاملة تضم وحدات سكنية حديثة، فنادق فاخرة، مساحات تجارية متنوعة، ومكاتب مجهزة بكافة وسائل الراحة. بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن المنطقة مراكز ترفيهية حديثة ومرافق مجتمعية تعزز التفاعل والتواصل بين سكانها.

برج المكعب في المربع الجديد.. رمز الإبداع والتميز

يمثل برج المكعب القلب النابض في مشروع المربع الجديد، حيث يتسم بتصميم فريد وراقٍ يعبر عن رؤية مستقبلية للتنمية الحضرية في المملكة العربية السعودية. يقوم البرج برفع شعار الإبداع والابتكار إلى مستويات لا مثيل لها، ويضع معياراً جديداً للتصاميم المعمارية الرائدة.

التصميم الاستثنائي:

برج المكعب يتميز بتصميم استثنائي مستوحى من الفن المعماري التقليدي النجدي، حيث يمزج بين الأصالة والحداثة بشكل فريد. يتألق التصميم بقمة قاعدة حلزونية ساحرة، مما يخلق تأثيرًا بصريًا جذابًا ومدهشًا.

كما يعتبر برج المكعب أكبر هيكل مبني من نوعه، مما يجعله معلمًا حديثًا ومميزًا يلفت الانتباه. أما عن الوحدات السكنية والفندقية، فيتضمن المشروع وحدات سكنية حديثة وفنادق فاخرة، لتلبية احتياجات مختلفة للمقيمين والزوار.

التكنولوجيا والابتكار:

يتسم المشروع باستخدام أحدث التقنيات والصور المجسمة، مما يخلق تجربة مميزة للزوار والمقيمين. يعكس التصميم الابتكار والاستعداد للمستقبل في إحداث تغيير إيجابي في مفهوم التنمية الحضرية.

المرور والموقع الاستراتيجي:

بفضل نظام النقل الداخلي المتطور والموقع الاستراتيجي الذي يبعد 20 دقيقة فقط بالسيارة عن المطار، يوفر المربع الجديد سهولة الوصول والمرونة للسكان والزوار.

مشروع المربع الجديد بالأرقام

منطقة المربع الجديد هي معلم حضري متطور يجمع بين التقنية الحديثة والتصميم الابتكاري. يمثل المشروع نقلة نوعية في عالم التنمية الحضرية ويقدم تجربة حياة شاملة ومتكاملة.

1- السكن: توفير 104,000 وحدة سكنية يجعل من المنطقة مكانًا مثاليًا لتلبية احتياجات مختلفة من السكان، سواء كانوا عائلات أو أفرادًا.

2- الفنادق: تضم 9,000 غرفة فندقية لتعزيز القدرة الاستيعابية ودعم السياحة، مما يعزز دور المنطقة كمركز جذب سياحي.

3- التجارة: تقديم مساحات تجارية تتجاوز 300,000 متر مربع لتعزيز الأنشطة التجارية وتحفيز الابتكار والريادة.

4- الاستثمار والقيمة المضافة:  مساهمة بقيمة 180 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي غير النفطي، تعزز من استدامة الاقتصاد الوطني وتعكس جهود المملكة نحو التنمية المستدامة.

رؤية السعودية 2030.. ابتكارٌ وتطوير!

تحمل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 عبئًا طموحًا للتحول في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع العقاري. يتضمن التحول الاقتصادي والاجتماعي تنويعًا في مصادر الإيرادات وتعزيز الاستدامة البيئية، والتحسين المستمر في نوعية الحياة.

بناءً على رؤية 2030، تستمر المملكة العربية السعودية في الاستثمار بشكل كبير في قطاعات تنمية البنية التحتية والسياحة والترفيه. تعكس هذه الاستثمارات التزام المملكة بالتحول الاقتصادي والتنويع الذي يهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط وتوسيع مصادر الإيرادات.

تتصدر مشاريع ضخمة مثل مدينة نيوم وتطوير منتجعات ومدن البحر الأحمر المشهد، وتعتبر محركات رئيسية لتحقيق التطور في البلاد. تشهد هذه المشاريع الضخمة تحولًا في البنية التحتية وتقديم تجارب فريدة في السياحة والترفيه.

تجذب هذه التطورات الضخمة اهتمام المستثمرين، وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مختلف قطاعات العقارات. تشمل هذه الفرص الاستثمارية العقارات السكنية، والمحلات التجارية، والفنادق، والمنتجعات. تسهم هذه المشاريع الكبيرة في تعزيز الطلب على العقارات وتشكيل محفزات اقتصادية إيجابية.

من خلال تحفيز النشاط الاقتصادي وتطوير البنية التحتية، تسهم هذه المشاريع الضخمة في تحسين نوعية الحياة للمواطنين وتعزيز الاستدامة الاقتصادية للمملكة. يتوقع أن يلعب قطاع العقارات دورًا حيويًا في هذه الرحلة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 وتطوير اقتصاد مستدام ومتنوع.