الاستثمار العقاري في مشاريع رؤى المدينة القابضة

 شركة رؤى المدينة القابضة

شركة رؤى المدينة القابضة هي إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، وهي تعتبر مبادرة هامة في قطاع التطوير والاستثمار العقاري. تم تأسيس الشركة بموجب المرسوم الملكي رقم (23441) بتاريخ 1 مايو 1438هـ، وذلك بهدف المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

تتمثل مهمة شركة رؤى المدينة القابضة في تعزيز مكانة المدينة المنورة كوجهة دينية مرموقة، وتسعى إلى تحسين المنظومة المعمارية لتكون حديثة وتلبي احتياجات وتطلعات الزوار. تشير الرؤية إلى أن تلعب المدينة المنورة دورًا بارزًا في استضافة المزيد من الزوار، وإثراء رحلاتهم الدينية وتجاربهم الثقافية.

يتضمن نطاق عمل شركة رؤى المدينة القابضة مجموعة واسعة من المشاريع في قطاع التطوير والاستثمار العقاري، بهدف دعم الأهداف الاستراتيجية للمملكة وتعزيز مكانة المدينة المنورة كمركز ديني وثقافي.

اقرأ أيضا: اعرف أكثر عن الاستثمار العقاري وعوائد الاستثمار في العقارات (ROI)

رؤى المدينة.. مبادرات وتميز!

تتميز رؤى المدينة القابضة بتبنيها للأفكار والمبادرات الطموحة في تنفيذ مشاريعها، حيث تقوم بدراسة جميع الجوانب الدينية والثقافية والترفيهية والاستثمارية. تتسم المبادرات بالتناغم مع قدسية المكان والتراث المعماري العريق، وتهدف إلى تقديم تجربة زيارة غنية بالتواصل الاجتماعي والثقافي، مع الحرص على الاستدامة كركيزة أساسية في عمليات التطوير.

تعكس رؤى المدينة القابضة التفاني في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع تعزز مكانة المدينة المنورة كوجهة دينية وثقافية. يتمثل التحدي الأساسي للشركة في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية وتلبية احتياجات وتطلعات الزوار والمجتمع المحلي.

رؤى المدينة.. تطلعاتٌ وأحلام

تتسم رؤى المدينة القابضة بالتطلع إلى استضافة المزيد من ضيوف الرحمن وزوار المدينة المنورة. يتم تحقيق هذا الهدف من خلال نظام شامل من المشاريع الفندقية والتجارية والسكنية والثقافية. تهدف هذه المشاريع إلى تقديم تجربة زيارة فريدة تعزز رحلة الزائر الدينية وتثري تجربته الثقافية. 

تمزج المدينة المنورة بين الأجواء المليئة بالروحانية والسكينة، مما يعزز الجاذبية ويجعل تلك المنطقة وجهة مفضلة للزوار الباحثين عن تجربة دينية وثقافية فريدة.

مشروع رؤى المدينة.. جوارٌ آمن!

على أبواب المسجد النبوي الشريف، حيث تتناغم السكينة والروحانية، يتكامل مشروع رؤى المدينة ليقدم تجربة فريدة من نوعها بالرفاهية الاستثنائية. يعتمد التصميم على تدرج ارتفاعات المباني وتوظيف مستوى أرض المشروع لتعزيز روحانية مكانة المسجد النبوي بصريًا ومعماريًا. يتيح ذلك لقاطني الفنادق في المشروع الاستمتاع بإطلالات مباشرة على الساحات الشرقية للمسجد النبوي الشريف.

وفي سبيل تعزيز الراحة والاستدامة، تم تنفيذ نظام ارتدادات المباني بطريقة تستفيد من حركة الرياح، مما يسمح بتداول تيارات الهواء بين المساحات المفتوحة في المشروع. هذه العناصر المعمارية ليست فقط رمزًا للتطور والازدهار الحضري، بل تعتبر نموذجًا يعكس التفاني في توفير بيئة استثنائية للإقامة والاستثمار العقاري.

نموذجٌ متطورٌ للتصميم العمراني

تجسد تفاصيل مشروع رؤى المدينة القابضة جمالية عبق التراث المعماري في المدينة المنورة، حيث استلهم تصميم المخطط من مفهوم مراكز الأحياء التقليدية. يعكس المشروع هذا المفهوم عبر استخدام نموذج تجمع سكني، حيث يحاط المبنى بمبانٍ من جميع الاتجاهات، مع وجود مدخل رئيسي يتوسطه فراغ واسع. 

تتميز المساحات الواسعة والممرات المفتوحة المحاطة بالمباني، والتي تُدمج مع المرافق الأساسية في كل تجمع سكني، بتسهيل حركة المشاة من وإلى المسجد النبوي. يهدف المشروع إلى إثراء تجربة الوصول والمغادرة بكل سهولة ويُسر، وذلك من خلال توفير الخدمات اللازمة لتحقيق أقصى مستويات الراحة.

أرقام فاقت التوقع لمشروع رؤى المدينة

يمثل مشروع رؤى المدينة القابضة رمزًا للتطور العمراني والاقتصادي، حيث تشير الإحصائيات إلى أرقام مبهرة. إجمالي مساحة الأرض تبلغ 1.5 مليون متر مربع، وتتجلى الرقيبة في المساحة البنائية الكلية التي تصل إلى 4.9 مليون متر مربع. يتضمن المشروع 47 ألف غرفة فندقية، مما يسهم في استيعاب 149 ألف زائر في الليلة الواحدة، مما يجعله وجهة استثنائية للضيوف والزوار.

وما يضفي لمسة إيجابية إضافية هو الإسهام الكبير في خلق فرص العمل، حيث يتوقع أن يتم توفير 93 ألف وظيفة، مما يساهم في تحسين الاقتصاد المحلي ويعزز التنمية المستدامة.

رؤية السعودية 2030

وضعت رؤية السعودية 2030 أُسسًا قوية للنجاح، بدأت بتنفيذ إصلاحات غير مسبوقة، شملت القطاع العام وجميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية. وعلى الرغم من التحديات، ازداد عزمنا على تحقيق أهدافنا، واكتسبنا خبرات لا تقدر بثمن. أصبحت الأعمال الحكومية أكثر كفاءة، وتمكنّا من خلق فرص استثمارية جديدة، وزيادة مشاركاتنا العالمية، وتحسين جودة حياة السكان؛ لتشمل هذه الإنجازات المتلاحقة جميع أبناء وطننا العظيم.

نمو الأنشطة الاستثمارية وزيادة الطلب على العقارات

تتميز المملكة العربية السعودية بتنوع أنشطتها الاقتصادية والاستثمارية، مما يعزز الطلب على العقارات بمختلف أنواعها. إليك نظرة أعمق على بعض الجوانب التي تساهم في نمو الأنشطة الاستثمارية وزيادة الطلب على العقارات في المملكة:

  • السياحة الدينية:

    • بوجود الحرمين الشريفين في مكة والمدينة، تشهد المملكة تدفقًا كبيرًا من الحجاج والمعتمرين على مدار العام، مما يعزز الطلب على العقارات السكنية والفنادق في هذه المدن.
  • السياحة الترفيهية والثقافية:

    • تطورت السياحة الترفيهية والثقافية في المملكة، مما أدى إلى زيادة الطلب على العقارات في المناطق التي تستضيف فعاليات ثقافية وترفيهية.
  • القطاع النفطي:

    • كون المملكة من أكبر منتجي النفط في العالم، تجذب الشركات النفطية الكبرى والمؤسسات ذات الصلة، مما يدفع إلى ارتفاع الطلب على العقارات التجارية والمكاتب.
  • الأعمال والاستثمار:

    • توفر المملكة بيئة استثمارية جاذبة، ما يجعلها مقصدًا للشركات الوطنية والدولية، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على العقارات التجارية والمكاتب.
  • المشاريع التنموية:

    • مشاريع التطوير والتنمية تعزز الطلب على العقارات، سواء كانت سكنية أو تجارية، حيث تشهد المدن الكبرى إطلاق العديد من المشاريع الضخمة.

بفضل هذه العوامل المتنوعة، تظل المملكة العربية السعودية مركزًا حيويًا للاستثمار والنمو الاقتصادي، مما يسهم في استدامة الطلب على العقارات وتطوير القطاع العقاري.

عقارماب تقدم أهم الإحصائيات والنسب الاستثمارية لتحديد الحي ونوع العقار الذي يحقق  أعلى عائد استثماري

  اعرف أكثر عن عوائد الاستثمار